عادات سيئة تسبب مشاكل الهضم وسوء التغذية
<blockquote class="postcontent restore ">
عادات سيئة تسبب مشاكل الهضم وسوء التغذية
- هناك بعض العادات السيئةالتي ينتهجها الأغلبية
من الناس رغم أنها قد تجعل صحتنا في مهب رياح المرض، منها شرب الشاي بعد
الطعام، فهو يحتوي على مادة العفصين التي تعمل على منع امتصاص الحديد من
قبل الأمعاء، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الجسم منه وبالتالي يمكن انيتعرض
للإصابة بفقر الدم.
لا شك أن الشاي مفيد على أكثر من صعيد ولكن يجب الحذر من المبالغة في شربه، فعندها تتغلب مساوؤه على حسناته.
يستحسن شرب الشاي خارج أوقات الطعام، أما عن الكمية فتتراوح بين كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم لا أكثر.
حياة الخمول والكسل، الحياة الهادئة الساكنة التي
لا يتخللها أي نشاط رياضي تعتبر بمثابة دعوة مفتوحة لاستيطان العديد من
المشاكل الصحية التي لاترحم، ليس بالضرورة ان يمارس الشخص رياضة عنيفة،
فمهما كانت الرياضة بسيطة تنعش الجسد وتبعد عنه شبح الأمراض، ولا يوجد أسهل
من رياضة المشي.
كما ان قلي الزيت لمرات عديدة يساهم في أكسدته
وبالتالي إطلاق العقال لمركبات ضارة بالجسم خصوصاً للشرايين التي تؤدي
لإثارة السرطان، فيجب التخلص من الزيت بعد القلي فيه للمرة الأولى، وهناك
من يحاول اضافة زيت جديد للزيتالقديم وهذا تصرف خاطئ يجب التوقف عنه فورا.
إضافة الملح إلى اللحم قبل شيه من العادات السيئة
ايضا، فالملح يعملعلى امتصاص الماء من اللحم وهذا يقود إلى استنزاف المعادن
والفيتامينات الموجودة فيه خصوصاً معدن الحديد.
المبالغة في رش الطعام بالبهارات والفلفل، فهي تعمل
على إثارة وتخريش الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء فيصبح أكثر عرضة
للالتهابات والتقرحات التي تترك وراءها اضطرابات عضوية ووظيفية.
أكل البيض نيئاً، يتكون بياض البيض من البروتينات
او بالأحرى منبروتين الالبومين الذي يحتوي على أحماض امينية ضرورية وأساسية
للجسم، ولكن المشكلة الرئيسية هي أن بياض البيض هو مادة صعبة الهضم لا
يستفيد منها الجسم كليا إذا أكلتنيئة بسبب احتواء البياض على مادة مثبطة
تقف عقبة أمام امتصاص بعض الأحماض الامينية، فطهي البيض يسمح بالقضاء على
المادة المثبطة المذكورة أنفا فيتحول البيض من غذاء صعب الهضم إلى وجبة
غذائية سهلة الهضم.
كثرة إدخال الطعام إلى البراد وإخراجه منه، يفتح
الباب أمام الجراثيم الضارة التي تستيقظ من سباتها مستغلة الثغرات في
الفروقات الحرارية بينجو البراد والجو الخارجي له فتتكاثر وتنمو وتطلق
سمومها اللاذعة.
إن الأطعمة المحفوظة والمعلبة هي الأكثر تأثرا، من هنا يجب استهلاكها بأقصى سرعة وعدم حفظها طويلاً.
طهي الطعام على حرارة عالية يسهم في تفكيك الطعام ويعمل على تخريب الانزيمات والفيتامينات الموجودة فيه.
احتواء وجبة الطعام على أغذية تنتمي إلى مجموعة
واحدة فمثلاًالوجبة التي تشتمل على الخبز والارز والبطاطس والمعكرونة
وغيرها هي وجبة غير متوازنة.
وضع اللحم المجمد في الماء الحار فوراً يدمر الفيتامينات لتحاشي هذا الأمر يجب فك التجليد عن اللحم تدريجياً.
الإكثار من تناول المخللات قبل الطعام وأثناءه،
المبالغة في ذلك تشحن البدن بأضعاف أضعاف ما يحتاجه من الملح، الذي يسبب
ارتفاع الضغط الشرياني.
شرب الماء بكثرة خلال الوجبات، يمدد من العصارات
الهضمية فتصبح اقل مقدرة على هضم الغذاء فينتج عن ذلك التخمر وما ينطلق
عنها من غازات.
الإكثار من المشروبات والمرطبات المحلاة، فهي تحمل معها كميات من السكاكر فتؤدي إلى الإصابة بالبدانة.
الإكثار من السكريات والحلويات يسبب تسوس الأسنان والبدانة.
شرب القهوة بكثرة ومزج الحليب بالقهوة، شرب القهوة باعتدال أمر مفيد، فهي منعشة للقلب ومنبهه
للجهاز العصبي ومحفزة للنشاط الذهني ومدرة للبول
كما أنها تشجع علىالهضم ومسكنة بعض الشيء، أما الاكثار من شرب القهوة فينتج
عنه اضطرابات شتىكالخفقان والعصبية والأرق إضافة إلى الاضرابات الهضمية
والدورانية.
بالنسبة إلى خلط الحليب مع القهوة فينصح بالابتعاد عنه لان الكافيين سيتحد مع مادة الكازائين الموجودة في
الحليب مشكلاً مزيجاً يصعب هضمه وعبوره عبر المعدة والأمعاء.
</blockquote>