أولا:صاحب النص:
هو عبدالله بن شيخان السالمي ، ولد بالحوقين عام 1284هـ/ 1863م هاجر إلى الرستاق وتعلم القرآن واللغة العربية على يد الشيخ راشد بن سيف اللمكي ثم واصل دراسته في المضيبي في مدرسة نور الدين السالمي ثم عاد الى مسقط وتوفي فيها عام 1346هـ/ 1925م.
ثانيا: مناسبة القصيدة:
وصف الشاعر لمدينة السيب.
ثالثا:خصائص اسلوب الكاتب:
1- الاسلوب سهلٌ وشائق.
2- البعد عن التكلف والصنعة اللفظية.
3- وصف الطبيعة بالسهولة والرقة.
رابعاً : نص القصيدة:
1- حبذا روضة الحمى وشذاها * فاح ينفي من الجسوم شذاها
2- آه ما ابرد الصبا وأحر القـ * ـلب إذا أرسلت إليـه نداها
3- هذه نفحة دعوها تلبي * داعياً من صدى القلوب دعاها
4- غير اني بي نشوة من نسيم * يسترد الروح ممن قضاها
5- بلد بهجة الجنان وأقصى * أمل العاشقين لثم ثراها
6- كم قلوب تقلبت في رباها * ونفوس تنفست في فضاها
7- حبذا الواديان منها فهل من * نهلة للنفوس تطفي لظاها
8- وأحاطت بها حدائق غلب * فتدلت ظلالها وجناها
9- فعسى أن أزور يوماً فتحظى * بدخول نفسي ففيها هواها
10- مرحبا بالجديدة الغضة الخـ * ـضراء يحيي الرميم طيب شذاها
11- لاعجيب إذا سكرت وهذي * نفحة السيب دار كاس صباها
12- جنة قد حوت محاسن شتى * فصفا ماؤها ورق هواها
13- قرة العين بهجة القلب محيا * الجسم غايات كل نفس رضاها
14- نشرت راية السرور إليها * واستوى فوق كل ارض لواها
15- خلع الدهر كل طيب عليها * واكتسى كل طيب جانباها
16- قد تمنت نجوم كل سماء * ركبت فيه كي يتم ضياها
خامسا:معاني الكلمات:
- حبذا: أسلوب مدح وتفضيل - الصبا: الهواء البارد العليل
- نشوة : ارتياح - لثم ثراها : تقبيل أرضها وترابها
- رباها: ضواحيها - نهلة: شربة
- لظاها : نارها - الرميم: البالي من كل شيء
سادساً:الفكرة العامة:
وصف الشاعر لمدينة السيب وشدة ولعه وتعلقه بها.
سابعاً:الأفكار الجزئية:
(1-2) الاثر الذي تركه الشذا في جسد الشاعر.
(3-6) مفاتن الطبيعة التي فجرت قريحة الشاعر.
(7-11) معالم السيب التي استوقفت الشاعر.
(12-16) المزايا والصفات التي اتصفت التي اتصفت بها معلم السيب.
ثامناً:شرح الأبيات بيت بيت زنقه زنقه خخخ:
1- هنا يمدح الشاعر مدينة السيب ( حبذا) ويخصص ذلك البستان الجميل التي تنتشر وتفوح منه تلك الرائحة الزكية فهذه الرائحة يرتاح إليها الجسم عندما يشمها ويبعد الأذى عنه.
2- (آه) هذا الشوق لتلك المدينة وبساتينها تجعل القلب مسرورا من تلك الرائحة الزكية.
هنا شبه الشاعر الصبا بالبرد والقلب بالحر لشدة حرارته.
3- أي ذلك الطيب وتلك الرائحة التي ترتاح لها النفس جعلت تلي وتنادي تلك القلوب.
شبه الشاعر هنا تلك الرائحة الزكية بالإنسان الذي يتكلم ويلبي.
4- أي أن الشاعر به نشوة من ذلك الهواء العليل وراحة ،فيسترد الروح عند اشتمام تلك الرائحة العطرة.
5- هذه المدينة (السيب) فيها بهجة وسرور دائم من خلال تلك الجنان والبساتين التي توجد فيها ، وهي امل ومطلب كا عاشق ليقبل ارضها وترابها.
6- (كم – الخبرية تدل على كثرة وقوع ما بعدها) أي كم من الاشخاص الذين تقلبت في نواحيها وجوانبها ، ويدل على كثرة الأشخاص التي تنفست وسكنت في السيب.
7- هنا يمدح الشاعر الواديان في مدينة السيب ، ويتمنى ان يشرب منها ليفئ ناره وعطشة.
8- أي كثرت بها تلك الاشجار والبساتين الغناء الكثيفة فانحنت بظلالها وكثافتها على المدينة.
9- يتمنى الشاعر ان يزور مدينة السيب يوما ما ويتمنى ان تحظى تلك لمدينة بدخول نفسه وتعجببه.
10- يصف السيب بانها طرية وحديثة ومدينة جميلة ، ورائحة شذاها يحيي الرميم.
11- يتعجب الشاعر من نفسه ويقول لا الوم نسي اذا سكرت واعجبت بها فهذة نفحة السيب وهي المدينة الحديثة.
12- يصف السيب بانها جنة قد تميزت بصفات ومزايا وخصائص كثيرة فمن تلك الصفات التي تميزت بها صفاء ماؤها ورق هواها.
13- أي ينام فيها الانسان قرير العين مرتاح البال مسرور القلب فهي هدف كل انسان ينال الرضا من تلك المدينة.
14- أي تلك المدينة رفعت لواء وراية السرور وانبست الاررض في جميع البلاد من تلك الراية واللواء.
15- شبه الدهر بانسان يخلع كل صفة سيئة منها ويبلس كل طيب حسن وجمال.
16- يتمنى الشاعر لوكانت نجوم السماء كلها تركب في هذه المدينة كي يكتمل ضياها.