نزلتُ شطَّك بعدَ البينِ ولهاناً
فذقتُ فيك من التَّبريح ألوانا
وسرتُ فيك غريباً ضلَّ سامِرُهُ
داراً وشوقاً وأحباباً وإخوانا
فلا اللسانُ لسانُ العربِ نعرِفِهُ
ولا الزمانُ كما كنا وما كانا
ولا الخمائلُ تشجينا بلابلُها
ولا النخيلُ سَقَاه الطلُّ يلقانا
ولا المساجدُ يسعى في مآذنها
مع العشيّاتِ صوتُ الله ريَّانا