في العهد القديم هو موسى بن عمران بن يصهر قاهث بن عازر بن لاوى بنيعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ( عليهم السلام ) بن تارخ ابن ناحو بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر ابن شالح بن افخشذ بن سام بن نوح ( عليه السلام ) واسم امه يوحنذ وقيل : اياذخت اما هارون فهو شقيق موسى هو احد الانبياء الذين يؤمن بهم اتباع العقائد اليهودية والمسيحية والاسلامية .
ولد موسى في مصر وعاش فيها ابانعصر الفراعنة حسب العهد القديم والقران كان الفرعون الحاكم قد راى في منامه ان نارا تخرج من بني اسرائيل فتحرق الفرعون وملكه وقد فسر له الحلم على ان رجلا سيولد لليهود ويغتصب ملك فرعون ماحدى بالاخير ان امر جنده بقتل كل طفل يولد في بني اسرائيل فخافت ام موسى على ابنها من جنود فرعون فوضعته بصندوق في النهر حمل النهر الصندوق الى قصر فرعون فالتقطته زوجة فرعون واتخذته ابن لها .
قيل ان تزوج من ابنة شيخ مدين وقيل اسمها صفورا وعند ودته الى مصر راي نار عند جبل الطور بيناء فاخبر اهله انه ذاهب لياتي بقبس من النار او يجد عندها هدى وعندما وصل ند النار وجد من يكلمه ويخبره انه ان الله ويكلفه بان يذهب الى فرعون ويدعوه الى عبادة الله وحدة لاشريك له واطلاق سراح بني اسرائيل الذين كانوا وحسب العهد القديم يعيشون في نوع من العبودية في مصر القديمة وطلب موسى من الله ان يرس معه اخاه هارون معه يعينه على هذا الحمل الثقيل ووهب الله موسى ايات ليريها لفرعون لتكون دليلا لصدق دعوته وايده بمعجزتين احداهما هي العصا التي تلقف الثعابين اما الاخرى فكانت يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء .
فلما اتى فرعون دعاه الى وحدانية الله وان يعبدوه لا اله لا هو سبحانه وتعالى عما يشركون ولكن فرعون كذب وقال بل انت ساحر عليم وجمع له السحرة ليكيدو له ولكنه هزمهم باذن الله تعالى ثم امره الله ان يخرج من مصر مع من اتبعه فطارده فرعون بجيش عظيم ووقت ان ظن اتباعه انهم مدركون امره الله ان يضرب البحر بعصاه لتكون نجاته وليكون هلاك فرعون الذي جعله الله عبرة للاخرين .
ارسل موسى وهارون عليهما السلام لاشد الشعوب كرها للحق وابتعادا عنه لذلك كانت حياتهما مليئة بالاحداث والموافق .
قاسى موسى من قومه اشد المقاساة وعانى ناء عظيما وحتمل في تبليغهم رسالته مااحتمل في سبيل الله ولعل مشكلة موسى الاساسية انه بعث الى قوم طال عليهم العهد بالهوان والذل وطال بقاوهم في جو يخلو من الحرية وطال مكثهم وسط عبادة الاصنام ولقد نجحت المؤثرات العديدة المختلفة في ان تخلق هذه النفسية الملتوية الحائره المهزومة التي لاتصلح لشيء الا ان تعذب انبيائها ومصلحيها .
وقد عذب بنو اسرائيل موسى عذابا نستيطع ــ نحن ابناء هذا الزمان ان ندرك وقعه على نفس موسى النقية الحساسة الكريمة . ولم يقتصر العذاب على العصيان والغباء واللجاجة والجهل وعبادة الاوثان ، وانما تعدى الامر الى ايذاء موسى في شخصه .
قــــــال تعــــألى : ( يايها الذين ءامنوا لاتكونوا كالذين ءاذوا موسى فبراه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ) [ الاحزاب ]
الموضوعالأصلي :
سيدنا موسى //
المصدر :
//
الكاتب: ***زين و سيد***