وإنه إنسان إجتماعي يُقدر الحياة ويحبها وقد أقام صلات تجارية مع الأطراف القصية عنه..
حيث مخرت سفنه عباب البحر، فقد خاضت بحر العرب والمحيط الهندي
ووصلت الى شواطئ القارة الهندية ليحقق إكتشاف عالم آخر يبدو مذهلاً
لأنه مختلف عنه في نمط الحياة والسلوك والمعتقدات وهناك يستبدل بضاعته
التي صنعها وصدرها ليستورد بضاعة أخرى هي مقتنيات تعينه في حياته اليومية.
ولهذا تكشف المعثورات النحاسية والحجرية وأدوات الزينة والحلي برأس الجنز
عن خبرة الإنسان القديم في فنون عدة، كما تتبين أهمية هذا الموقع كونه
ميناءً قديماً هاماً ترسو فيه السفن التقليدية.
أهم اللقى الأثرية :
1 – مبخرة من حجر الكلس تعود إلى ما بين 2200 – 2100 ق . م .
2 – قطعتان من قاعدة آنية حجرية ( الحجر السماقي ) تعود إلى الحضارة المصرية ،
مما يدل على الصلاة الحضارية بين عمان ومصر الفرعونية .
3 – عقد من البرونز ( 2700 – 2000 ق . م ) .
4 – أختام صنعت من الحجر الصابوني والنحاس ، ( 2350 – 2200 ق . م )
5 – خواتم مصنوعة من الحجر الصابوني ( 2350 – 2200 ق . م ) .
6 – مشط من العاج ( 2400 ق . م ) .
7 – قطع القار التـي كانت تطلـى بها القوارب المصنوعة من أعـواد القصب
( 2500 – 2200 ق . م ) .
8 – العديد من قبور فترة أم النار ( 2700 – 2000 ق . م ) ،
واعتبرت المدافن التي يدفن فيها سكان مستوطنة رأس الجنز موتاهم
عندما يستقرون في فصل الشتاء .
9 – العثور على قطع من الفخار الأحمر ذو الخطوط والرسومات الداكنة اللون
وهو من أفضل أنواع الفخار المستخدم في المناطق المقابلة لبحر العرب ،
وعثر على الفخار المصقول الذي يرجع إلى الفترة الساسانية الإسلامية ،
وكذلك فخار شرق أفريقيا ، والبورسلين الصيني .
10 – رؤوس سهام وفأس من البرونز ( 2700 – 2000 ق . م ) .
11 – صنارات صيد نحاسية الألف الثالث قبل الميلاد .
البليــــــــــد: