هل الانتقام يبرئ الجروح ؟
يتعرض الانسان في حياته لهزات وحوادث يتعلم من بعضها ويفقد صوابه في الاخرى
يَغلب أحيانا ويُهزم أحيانا أخرى
هناك أشخاص يسيئون لنا بقصد وبدون قصد
ومن أساء لك بقصد وقع الألم علينا يكون أعظم وأشد مضاضة علينا
خصوصا لو كان الشخص المقابل مقربا إليك
سواء كان قريبا أو صديقا حميما
في بعض الأحيان وفي لحظات نفقد صوابنا فيها نقرر أشياء كثيرة لنثأر لكرامتنا ،،،لشخصيتنا،،
كنوع من ردة الفعل
هناك من يضرك في مالك..هناك من يضرك في سمعتك،،هناك من يضرك بكلام جارح،، وهناك من يضرك في كرامتك ،،هناك من يسامح ،، وهناك من يصمت
كلها ردات فعل ناتجة عن موقف تأثرنا به وأثر فينا وكل ردة فعل تعكس شخصية المجروح
فمن ثأر لنفسه منك بكلام جارح ليس كمن شوه سمعتك
ومن ثأر لنفسه منك في مالك ليس كمن أضرك في كرامتك،،ومن صمت ليس كمن سامح
تختلف السبل والطرق وكلها في النهاية إما مؤلمة وإما طيبة
برأيكم يا كرام :
هل الانتقام والثأر يداوي الجروح ويهدىء النفوس ويريح القلوب..؟
هل المسامحة الدائمة والمستمرة ضعف..؟
متى تسامح..ومتى تثأرلنفسك..؟
وهل ترضى عن نفسك في كل مرة تنتقم فيها لنفسك...؟
ماهي أشكال الانتقام لديكم هل بالكلام أم بالافعال أم بالتجاهل
والأهم
هل يصفى فعلا قلبك عندما تنتقم ويصبح صفحة بيضاء لا يكدر صوفها شيء..؟
هل بعد الانتقام تستطيع أن تعود كما كنت..؟
أليست فكرة الانتقام في حد ذاتها بذرة تلوث القلب
يقولون أن الانتقام أول مظاهر الضعف
فهل الانتقام ضعف أم قوة..